الثالوث الابدى

استر هنا تلك الكلمات فى قصيصة بسيطة
بعنوان .. الثالوث الابدى..

و تبدأ كأى قصة زواج يقال عنها تقليدية .
رجل يهوى العمل جاد فى طباعة يبحث عن النصف الاخر بما يحملة
من انوثة و جمال
و يتم الزواج
و أيام جميلة تمر دون ان يشعر احد الى اين تأخذهم
و دائما ما نرى أهمال الزوج حرصة على جمع المال يسرى بدمة ((هذا نوع فقط من رجالنا و ليس بالكل ))
الزوجة هى الزوجة دائما للرجل الحضن الدافىء الذى يرمى عندة كل متاعب يومة
سواء احبها و ودها بحنانه و رعايته او اهملها
و لكن عند اهمال الرجل للمرأة تصبع كا غصن يزبل يحتاج الى قطرا الماء
التى تعنى له الحياة
الى أن يأتى الثالوث الابدى
(( عشيق ))
بلا ضمير او أخلاق
و أكتب هنا عن ثالوث من نوع خبيث
تدنث خطواته بيوت ضحاياة دون ان يدق أجراسها
بل يدخل اليها عبر الانترنت نعم
اتكلم عن هروب أمرة الى صفحات الشات ((قلة موجود فى مجتمعنا و ليس جمعنا ))
تلك الامرة اللى باتت مشاعرة مهملة و زبلة من المشاكل الحياتية اليومية
ظنت ان الحل فى اللجوع للتخفى تحت الاسامى المستعارة
و دخول صفحات الشات و الافصاح عن شخصها و نوعها
و ما أكثر الزئاب البشرية المتربسة لذلك الحدث
مرة تلو الاخرة يتلاشى الحظر و تصبح شاغلها الاول و الاخير
ارضاء مشاعرة و غرورها كا انثى بسماع الغزل و كلامات برائحة ورود الربيع
من الممكن ان تخطو تلك المرأة باقى خطوات الشيطان الى ان تهب الى الهاوية
و منهن من يكتفى بسماع مجرد كلمات فقط
هذا او ذلك خطأ (( مقزز )) يثير أشمأزازى الشخصى


و لكن لى سؤال اطرحة هنا بعد ما كتبت و أرجوا منكم المناقشة و الداخلة و أن كانت بسيطة


من هنا المزنب فى حق من

المرأة التى خانت
أم الرجل صنع من أهمالة مفتاح بيد الثالوث الذى لن بنتهى من الحياة أن بقيت

أم الكل منهم يأتى عليه اللوم

أخر ما اود ان اعرفة
من يحق له الغفران ...

من بين اوراقى