هاملت لشكسبير

هذا ملخص للمسرحية وأرجوا أن أكون قد وفقت



ان والد هاملت وعمه كانا يحكمان شبه جزيرة الدانمرك معا في ظل حاكم مملكة الدانمرك التي تتكون

من شبه الجزيرة ومن المنطقة الداخلة في اوربا معا ،، واسمه روريك ،،وكان والد هاملت شجاعا

مقداما فأثار الحسد في قلب ملك النرويج ،،كوليروس ،، فدعاه الى منازلة فردية قتله فيها المقدام والد

هاملت ،، الامر الذي حظي باعجاب الملك روريك ،،فزوجه ابنته فولدت له هاملت .

واندلعت الغيرة في قلب اخيه فقتله وتزوج ارملته .

وخاف هاملت اليافع ان يناله الاذى فتظاهر بالبله ،،اي بالجنون ، وصار يصطنع الغباء ويلوث نفسه

بالتراب وجعل ينحت من الخشب عصيا معقوفه ،، ويحمي اطرافها في النار حتى تكتسب بعض الصلابه

فإذا سأله سائل اجاب عنها قائلا انها الحراب التي سينتقم بها لمقتل والده !!

وكان الناس يضحكون منه ،،ولكن عمه داخله الشك وخشي ان يكون في كلامه معنى جاد،، فأحب

اكتشاف الحقيقة بأن دس له او رمى في طريقه بفتاه جميلة ، واثقا من ان غرائز الفتى سوف تفضحه،

لكن اخا له بالتبنى كان يحبه فأحاطه علما بالمكيده وحذره منها ، وكانت تلك الفتاه تحبه ايضا بسبب

نشأتها معا واقترابها منه روحا وعقلا.

فوافقت على انكار الحقيقة وتأكد الناس انه مجنون ، ولكن الملك لم يكن مطمئنا ، واشار عليه احد

اصدقائه باجراء اختبار اخر يواجه فيه والدته فلعله يبوح لها بالسر ، وقال انه سوف يختبئ حتى

يسترق السمع الى ما يدور ، ولكن الفتى اكتشف وتصنع الجنون فجعل ينعق كالغربان ويرفرف بيديه

كأنهما جناحان وانقض على صديق الملك المختبئ فقتله وقطع جثته ، ثم افضى لامه بسر جريمة

عمه وسر تظاهره بالجنون .

وعندما قال للعامة انه قتل صديق الملك لم يصدقه احد وزاد ايمانهم بانه مجنون ، ولكن عمه زادت

شكوكه ، وقرر التخلص منه ، فأرسله الى انجلترا مع اثنين من حراسه يحملان رساله فيها امر قتله

ولكن هاملت غافلهما اثناء نومهما واستبدل الرسالة بامر قتلهما وزاد في الخطاب الموجه الى ملك

انجلترا طلبا بتزويجه ابنته ، وحدث ذلك كله .

وقبل رحيله قد طلب من والدته تعليق رايات ضخمة في القاعة الملكية وان تقيم مأتما له بعد عام من

رحيله، وفي اليوم المحدد وبعد انقضاء العام واثناء المأتم عاد ليفاجئ الجميع ، ومن ثم اقام حفلا

للأشراف الحاضرين شربوا فيه حتى غابوا عن الوعي

فأنزل الرايات المعلقة عليهم وثبتهم في اماكنهم بالاخشاب المعقوفة التي كان قد اعدها ،ثم اضرم

النار فيها واتجه الى غرفة الملك حيث ينام .

وكان القائمون على الامن في القصر قد الصقوا سيف هاملت في غمده لانه كان يجرح نفسه به ،

فقام هاملت بوضع سيفه مكان سيف الملك واخذ سيفه ، وايقظه وقال له ان وقت الثأر قد حان !!!

وعندما حاول الملك الدفاع عن نفسه لم يستطع لاستحالة اخراج السيف من الغمد. فقتله هاملت

بالسيف الملكي نفسه ، الذي قتل فيه عمه ابيه ، وفي اليوم التالي القى هاملت خطبه رنانه في

الجموع المتحشدة لتحيته واعلن فيها تنصيب نفسه ملكا

راااااااااااااااااااااااااااااااااائع فى انتظار المزيد من ابدعاتك